من طرف بحيرة مني عن حال جيل المستقبل حدقت بأيام الماضي من منظار المقارنة بين حاضر التطور وماضي البدائية ... حتما مقارتني على ورق لا تبلغ من القيمة الا اصفارا.
اقارن في كفتين ميزان ابتعادا عن بعضهما بعد سمائنا عن ارضنا, بين ماضي العادات والتقاليد ووالبساطة والفلاحة رسمت ايام اجدادنا وسهراتهم الجميلة, ايام عمت بصحة اجدادنا وشيمة شبابانا وحشمة نسائنا, للاسف تلك اصبح ماضي ,ومع الاخترعات والتطور امست تلك ذكريات دونها تاريخ عروبتنا على ورق مزقتة حاضر ايامنا العجيب,اقول عجيب بما تحملة من غرائب تصرفتنا وحقد قلوبنا وطيش شبابنا , ما ذالك الا كلمات رتبها لاكون منها عنوان لحاضر نا المحزن, حتى رحبنا بة وبالعلم والتطور والتحضر والاخترعات, مما وفر من مخزون جهدنا بالفلاحة والعمل الشاق حتى تفتحت عقولنا ونظرنا الى العالم من كل الجهات , فاصلة تفصل بين حسنات للتطور وللحاضر وبين السيئات التي جعلتنا ناسين القيم والاخلاق وعادتنا وتقاليدنا التي اصبحت بنظرنا تخلف وجهل وعار بنظر البعض والاغلب, لم اربط سطور المقارنة بالماضي لاعيدكم لايام الفلاحة والعمل الشاق, ولكن لاعيدكم لناس تلك الايام ومعدنهم الاصيل. قيم.. اخلاق .. شيم.. احترام , مصطلحات خلت من قاموسنا منذ سنوات حتى عدة , حتى ركبنا قطار الغرب ولباسهن الفاضح وعادتهم القبيحة , انني اكتب بالمقال واعلم انة لم يكون محطة اعجاب لكل القراء, للاسف ما سطرتة اعلاة امسى واقع مر يمر الليل والنهار ببوتنا, كيف لا والاب بالبيت امسى ضيف شرف لا اكثر لا يبلغ من القيمة الا اسم الابوة ويوقع على اخطاء الابناء بسكوت اضاع شبابنا خوفا من الزوجة التي حلت بمكان الاب وما الاسماء الا للمنادى. افهل اقارن رب الاسرة بحاضرنا برب الاسرة بماضي اجدادنا لعلي جننت, ام اقارن طلاب المدارس الذين كانوا اذا التقو باستاذهم بالطريق احمرت وجوههم وارتجفت ارجهلم وحين يدخل الصف فمالك الموت قد حل وجزاء المقصر(الفلقة ) تناوبت بين ارجل الطلاب ( ما اشبه البارحة بلامس), اليوم يكاد المعلم يرتجف من وقاحة الطلاب ومن قوانين دولتنا التي قيدت حرية المعلم وفتحت ابوابها للطلاب المتلهفين لاهانة استاذهم. مثل حضارة نسيت قيمها ومبادئها واخلاقهما كمثل بيت ليس لة اساس واعمدة اخذتة رياح الشتاء حتى انهار... اخيرآ وليس اخرآ أبى قلمى ان يدون حرف تشابة بين عقود من الزمن فصلت بين ماضي ليتة يعود وبين حاضر لعلة يتغير فمعظم الامور تغيرت وتبدلت حتى اسمائنا فما اشبه البارحة باليوم ...
اقارن في كفتين ميزان ابتعادا عن بعضهما بعد سمائنا عن ارضنا, بين ماضي العادات والتقاليد ووالبساطة والفلاحة رسمت ايام اجدادنا وسهراتهم الجميلة, ايام عمت بصحة اجدادنا وشيمة شبابانا وحشمة نسائنا, للاسف تلك اصبح ماضي ,ومع الاخترعات والتطور امست تلك ذكريات دونها تاريخ عروبتنا على ورق مزقتة حاضر ايامنا العجيب,اقول عجيب بما تحملة من غرائب تصرفتنا وحقد قلوبنا وطيش شبابنا , ما ذالك الا كلمات رتبها لاكون منها عنوان لحاضر نا المحزن, حتى رحبنا بة وبالعلم والتطور والتحضر والاخترعات, مما وفر من مخزون جهدنا بالفلاحة والعمل الشاق حتى تفتحت عقولنا ونظرنا الى العالم من كل الجهات , فاصلة تفصل بين حسنات للتطور وللحاضر وبين السيئات التي جعلتنا ناسين القيم والاخلاق وعادتنا وتقاليدنا التي اصبحت بنظرنا تخلف وجهل وعار بنظر البعض والاغلب, لم اربط سطور المقارنة بالماضي لاعيدكم لايام الفلاحة والعمل الشاق, ولكن لاعيدكم لناس تلك الايام ومعدنهم الاصيل. قيم.. اخلاق .. شيم.. احترام , مصطلحات خلت من قاموسنا منذ سنوات حتى عدة , حتى ركبنا قطار الغرب ولباسهن الفاضح وعادتهم القبيحة , انني اكتب بالمقال واعلم انة لم يكون محطة اعجاب لكل القراء, للاسف ما سطرتة اعلاة امسى واقع مر يمر الليل والنهار ببوتنا, كيف لا والاب بالبيت امسى ضيف شرف لا اكثر لا يبلغ من القيمة الا اسم الابوة ويوقع على اخطاء الابناء بسكوت اضاع شبابنا خوفا من الزوجة التي حلت بمكان الاب وما الاسماء الا للمنادى. افهل اقارن رب الاسرة بحاضرنا برب الاسرة بماضي اجدادنا لعلي جننت, ام اقارن طلاب المدارس الذين كانوا اذا التقو باستاذهم بالطريق احمرت وجوههم وارتجفت ارجهلم وحين يدخل الصف فمالك الموت قد حل وجزاء المقصر(الفلقة ) تناوبت بين ارجل الطلاب ( ما اشبه البارحة بلامس), اليوم يكاد المعلم يرتجف من وقاحة الطلاب ومن قوانين دولتنا التي قيدت حرية المعلم وفتحت ابوابها للطلاب المتلهفين لاهانة استاذهم. مثل حضارة نسيت قيمها ومبادئها واخلاقهما كمثل بيت ليس لة اساس واعمدة اخذتة رياح الشتاء حتى انهار... اخيرآ وليس اخرآ أبى قلمى ان يدون حرف تشابة بين عقود من الزمن فصلت بين ماضي ليتة يعود وبين حاضر لعلة يتغير فمعظم الامور تغيرت وتبدلت حتى اسمائنا فما اشبه البارحة باليوم ...
