من طرف غادر البلاد يوم أمس الاول الخميس بعد وصوله بدعوة من جامعة القدس ومؤسسة الجامعة للحوار بين الشعوب والتعليم في ام الفحم بعد أن مكث في البلاد اسبوعا ،
غادر وفد جامعة سانت بطرسبورغ الذي شارك في اليوم الدراسي الذي عقدته كلية الآداب في جامعة القدس العربية حول "العلاقات الروسية الفلسطينية في القرن العشرين "، والذي بدأ اعماله يوم السبت الماضي في قاعة كلية الآداب في حرم الجامعة في ابو ديس.
وقد حل الوفد المكون من رئيس معهد سمولني للعلوم والفنون الحرة بروفيسور فاليري ماناخوف ، ونائبه للشؤون الخارجية الدكتور اناتولي يفيموف ضيفا على رئاسة جامعة القدس حيث استقبلهم بروفيسور سري نسيبة رئيس جامعة القدس وبروفيسور منذر الدجاني عميد كلية الآداب ودكتور عمر محاميد بروفيسور جامعة ليبيتسك التربوية الروسية رئيس مؤسسة الجامعة للتعليم الذي رافق الوفد الضيف ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية د. عماد ابو كشك . وبروفيسور ابراهيم خواجا رئيس معهد الدراسات الإقليمية . ود. عبد الستار قاسم من جامعة النجاح .و د. يحيى الفقيه من كلية الحقوق . وعميد كلية الإعلام د. عبد الكريم سرحان وعميد كلية اللغة العربية وادابها د.مشهور حبازي ونائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية د. خلود خياط الدجاني .
وقد تم التباحث في هذا اللقاء في أمور أفاق التعاون المستقبلي بين الجامعة ومعهد سمولني حيث تم التأكيد من قبل رئيس الوفد الضيف بروفيسور ماناخوف على أهمية التعاون موضحا انه تم مؤخرا إقرار برنامج للدراسات الإسلامية في معهد سمولني برعاية ودعم الرئيس الروس دميتري ميدفيديف استاذ القانون في جامعة سانت بطرسبورغ سابقا . مشيرا أن تقاليد التعاون الروسي الفلسطيني العلمي يعود الى عهود سابقة قديمة وان ترسيخ هذه العلاقة يصب في خدمة الحوار بين شعوبنا وسيجلب النفع والفائدة لطلاب جامعتنا وجامعة القدس التي نعرف مدى معاناة طلابها وأساتذتها, مؤكدا ان رئاسة جامعة سانت بطرسبورغ تعاضد وتساند الاستمرار بترسيخ التعاون مع المؤسسات الجامعية الفلسطينية والعربية . وعبر بروفيسور ماناخوف عن رغبته ورغبة جامعة سانت بطرسبورغ وبالتعاون مع العلماء والمختصين العرب بالشؤون الروسية بإقامة مركز للدراسات الروسية يخدم مسالة الحوار الروسي الفلسطيني والعربي الروسي .
وفي رده أكد بروفيسور سري نسيبة رئيس جامعة القدس ان سياسة الجامعة كانت دائما من اجل التعاون مع جامعات العالم خاصة مع جامعة سانت بطرسبورغ العريقة والجامعات الروسية التي لعبت دورا هاما في إعداد الكوادر العلمية الفلسطينية ماضيا وحاضرا .
هذا وقد بدأ الوفد زيارته إلى جامعة القدس بجولة تعرف خلالها أعضاء الوفد على متحف الأسير على اسم أبو جهاد. ومؤسسات ومراكز البحث العلمي الأخرى في الجامعة الأخرى.
كما وزار الوفد" متحف تراث اللجون ومجد الفلسطينيين في كنعان وفلسطين " في ام الفحم حيث شرح مدير المتحف بروفيسور عمر محاميد وعرف الوفد على محتويات المتحف المكرس لتاريخ القرية الفلسطينية اللجون التي تم تدميرها عام 1948 على أيدي قوات الهاجناة اليهودية .
كما وزار الوفد "جمعية "جفرا" للفلكلور الشعبي في قرية عبلين التي يديرها السيد المهندس يوسف حيدر رئيس مجلس عبلين سابقا خريج كلية الهندسة في جامعة الصداقة في موسكو .
كما قام الوفد بزيارة للعديد من المؤسسات التي يعمل فيها خريجو جامعة سانت بطرسبورغ حيث حل الدكتور يفيموف على مركز الاستشارة النفسية التابع لبلدية أم الفحم حيث اجتمع بعدد من خريجي الجامعة العاملين في المركز وأشاد كل من احمد محمود محاميد و محمود تيسير محاميد خريجي جامعة سانت بطرسبورغ العاملين في المركز ومدير المركز د. محمود زكي محاميد بدور الجامعات الروسية وخريجي جامعة سانت بطرسبورغ في الحياة العلمية والثقافية للعرب في البلاد.
كما وحل الضيف الرفيع المستوى ضيفا على مؤسسة الكلية التكنولوجية في بيت بيرل بإدارة خريج جامعة سانت بطرسبورغ د. عبد الكريم خديجة الحاصل على دكتوراة الدولة من الجامعة على أبحاثه القيمة حول حركة القرامطة التي دافع عنها في كلية الاستشراق أمام كبار علماء الاستشراق ذوي الشهرة العالمية.
وخلال فترة مكوث الوفد وفي جميع اللقاءات أكد بروفيسور عمر محاميد، خريج كلية الاستشراق العريقة في جامعة سانت بطرسبورغ، الحاصل إلى دكتوراة الشرف من كبرى جامعات روسيا التربوية "الجامعة الروسية للعلوم التربوية على اسم غيرتسن"، الذي رافق الوفد خلال مكوثه في البلاد ،على " أن مؤسسة الجامعة ومركز الدراسات الروسية الذي تأسس منذ عام 1993 وبالتعاون مع الكثير من المؤسسات المحلية والروسية ، ماضون في ترسيخ العلوم الروسية التي وصلت إلى القمر والفضاء الخارجي ونشر العلم والثقافة الروسية في الشرق ليصب في خدمة أبناء الشرق وأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في أرضه رغم سياسة العنف والاضطهاد والتمييز القومي والملاحقة، وترسيخا لمفهوم مقاومة سياسة التجهيل والحط من قدرات الأكاديمي العربي وسياسة سقاة الماء والحطب الإسرائيلية ".
غادر وفد جامعة سانت بطرسبورغ الذي شارك في اليوم الدراسي الذي عقدته كلية الآداب في جامعة القدس العربية حول "العلاقات الروسية الفلسطينية في القرن العشرين "، والذي بدأ اعماله يوم السبت الماضي في قاعة كلية الآداب في حرم الجامعة في ابو ديس.
وقد حل الوفد المكون من رئيس معهد سمولني للعلوم والفنون الحرة بروفيسور فاليري ماناخوف ، ونائبه للشؤون الخارجية الدكتور اناتولي يفيموف ضيفا على رئاسة جامعة القدس حيث استقبلهم بروفيسور سري نسيبة رئيس جامعة القدس وبروفيسور منذر الدجاني عميد كلية الآداب ودكتور عمر محاميد بروفيسور جامعة ليبيتسك التربوية الروسية رئيس مؤسسة الجامعة للتعليم الذي رافق الوفد الضيف ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية د. عماد ابو كشك . وبروفيسور ابراهيم خواجا رئيس معهد الدراسات الإقليمية . ود. عبد الستار قاسم من جامعة النجاح .و د. يحيى الفقيه من كلية الحقوق . وعميد كلية الإعلام د. عبد الكريم سرحان وعميد كلية اللغة العربية وادابها د.مشهور حبازي ونائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية د. خلود خياط الدجاني .
وقد تم التباحث في هذا اللقاء في أمور أفاق التعاون المستقبلي بين الجامعة ومعهد سمولني حيث تم التأكيد من قبل رئيس الوفد الضيف بروفيسور ماناخوف على أهمية التعاون موضحا انه تم مؤخرا إقرار برنامج للدراسات الإسلامية في معهد سمولني برعاية ودعم الرئيس الروس دميتري ميدفيديف استاذ القانون في جامعة سانت بطرسبورغ سابقا . مشيرا أن تقاليد التعاون الروسي الفلسطيني العلمي يعود الى عهود سابقة قديمة وان ترسيخ هذه العلاقة يصب في خدمة الحوار بين شعوبنا وسيجلب النفع والفائدة لطلاب جامعتنا وجامعة القدس التي نعرف مدى معاناة طلابها وأساتذتها, مؤكدا ان رئاسة جامعة سانت بطرسبورغ تعاضد وتساند الاستمرار بترسيخ التعاون مع المؤسسات الجامعية الفلسطينية والعربية . وعبر بروفيسور ماناخوف عن رغبته ورغبة جامعة سانت بطرسبورغ وبالتعاون مع العلماء والمختصين العرب بالشؤون الروسية بإقامة مركز للدراسات الروسية يخدم مسالة الحوار الروسي الفلسطيني والعربي الروسي .
وفي رده أكد بروفيسور سري نسيبة رئيس جامعة القدس ان سياسة الجامعة كانت دائما من اجل التعاون مع جامعات العالم خاصة مع جامعة سانت بطرسبورغ العريقة والجامعات الروسية التي لعبت دورا هاما في إعداد الكوادر العلمية الفلسطينية ماضيا وحاضرا .
هذا وقد بدأ الوفد زيارته إلى جامعة القدس بجولة تعرف خلالها أعضاء الوفد على متحف الأسير على اسم أبو جهاد. ومؤسسات ومراكز البحث العلمي الأخرى في الجامعة الأخرى.
كما وزار الوفد" متحف تراث اللجون ومجد الفلسطينيين في كنعان وفلسطين " في ام الفحم حيث شرح مدير المتحف بروفيسور عمر محاميد وعرف الوفد على محتويات المتحف المكرس لتاريخ القرية الفلسطينية اللجون التي تم تدميرها عام 1948 على أيدي قوات الهاجناة اليهودية .
كما وزار الوفد "جمعية "جفرا" للفلكلور الشعبي في قرية عبلين التي يديرها السيد المهندس يوسف حيدر رئيس مجلس عبلين سابقا خريج كلية الهندسة في جامعة الصداقة في موسكو .
كما قام الوفد بزيارة للعديد من المؤسسات التي يعمل فيها خريجو جامعة سانت بطرسبورغ حيث حل الدكتور يفيموف على مركز الاستشارة النفسية التابع لبلدية أم الفحم حيث اجتمع بعدد من خريجي الجامعة العاملين في المركز وأشاد كل من احمد محمود محاميد و محمود تيسير محاميد خريجي جامعة سانت بطرسبورغ العاملين في المركز ومدير المركز د. محمود زكي محاميد بدور الجامعات الروسية وخريجي جامعة سانت بطرسبورغ في الحياة العلمية والثقافية للعرب في البلاد.
كما وحل الضيف الرفيع المستوى ضيفا على مؤسسة الكلية التكنولوجية في بيت بيرل بإدارة خريج جامعة سانت بطرسبورغ د. عبد الكريم خديجة الحاصل على دكتوراة الدولة من الجامعة على أبحاثه القيمة حول حركة القرامطة التي دافع عنها في كلية الاستشراق أمام كبار علماء الاستشراق ذوي الشهرة العالمية.
وخلال فترة مكوث الوفد وفي جميع اللقاءات أكد بروفيسور عمر محاميد، خريج كلية الاستشراق العريقة في جامعة سانت بطرسبورغ، الحاصل إلى دكتوراة الشرف من كبرى جامعات روسيا التربوية "الجامعة الروسية للعلوم التربوية على اسم غيرتسن"، الذي رافق الوفد خلال مكوثه في البلاد ،على " أن مؤسسة الجامعة ومركز الدراسات الروسية الذي تأسس منذ عام 1993 وبالتعاون مع الكثير من المؤسسات المحلية والروسية ، ماضون في ترسيخ العلوم الروسية التي وصلت إلى القمر والفضاء الخارجي ونشر العلم والثقافة الروسية في الشرق ليصب في خدمة أبناء الشرق وأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في أرضه رغم سياسة العنف والاضطهاد والتمييز القومي والملاحقة، وترسيخا لمفهوم مقاومة سياسة التجهيل والحط من قدرات الأكاديمي العربي وسياسة سقاة الماء والحطب الإسرائيلية ".
